http://dgam.gov.sy/wp-content/uploads/2020/10/header.png

البيرغامون

انتقلت القاعة من حلب إلى ألمانيا من خلال السيد فريدريش ساريه عام 1912،

خشبيات القاعة

القاعة الحلبية في البيرغامون:

تطلق هذه التسمية على الكسوة الخشبية التي تعود لقاعة بيت وكيل الذي ما زال قائماً في حي الجديدة في حلب القديمة، وما زالت القاعة قائمة في البيت حيث استخدمت ككنيسة بعد تحول البيت لدار للمسنين، ويعتبر بيت وكيل من بيوت حلب المميزة التي تعبر عن عراقة الفن المعماري وكذلك فنون الرسم والتزيين والمنمنات، ليس في حلب فقط بل في سورية كلها.

انتقلت القاعة من حلب إلى ألمانيا من خلال السيد فريدريش ساريه عام 1912، الذي كان أول مدير لمتحف الفنون الإسلامية.

عرض قسم من خشبيات القاعة في قسم الآثار الإسلامية، متحف بوده، ثم خصصت لها قاعة مستقلة عند افتتاح البيرغامون عام 1932، تم فك القاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وانتقل قسم منها إلى الاتحاد السوفييتي، وعندما أعيد هذا القسم إلى برلين بعد الحرب كانت حاله أفضل مما بقي في برلين لتأثر المستودع الذي كان يحفظه بسبب الحرب.

وبعد ترميم القاعة أعيد تركيبها بما يشابه تصميمها الأصلي على شكل حرف T (قاعة بثلاث طزرات) وما زالت معروضة كذلك من عام 1960.

يعود تاريخ القاعة حسب التأريخين الورادين في الكتابات المنفذة عليها إلى 1009هـ، جمادى الأولى 1012 هـ، أي حوالي 1600، و1603، وبالتالي إلى فترة مبكرة من العصر العثماني.

تعتبر القاعة إضافة لقيمتها التاريخية تحفة فنية لما تتضمنه من زخارف هندسية ونباتية، ورسومات، وكذلك العديد من الكتابات التي ينسب بعضها للإمام علي، وكذلك نصوص من مزامير داوود، بينما تضمنت الرسومات مواضيع متعددة كتضحية ابراهيم بابنه اسماعيل والعشاء الأخير والقديس مارجرجس والسيدة مريم العذراء.

This is the sidebar content, HTML is allowed.

Share via
Copy link
Powered by Social Snap