http://dgam.gov.sy/wp-content/uploads/2020/10/header.png

جعفر الحسني

شاهد عصر
(1895 – 1970)
02/07/2013 – عدد القراءات : 7882

هو جعفر بن طاهر بن أحمد بن الأمير عبد القادر الحسني الجزائري، وُلد في مزرعة والده في حوش بلاس في ضواحي دمشق، من رجالات سورية في العصر الحديث الذين واكبوا نهضتها في ميادين العلم والثقافة والإدارة بعد الحرب العالمية الأولى، وهو عالم بالآثار وأحد رواد هذا العلم في سورية.

كانت دراسته الابتدائية في مدرسة “الآباء العازاريين” الفرنسية بدمشق، وبعدها انتقل لمتابعة دراسته في المدرسة العلمانية الفرنسية في بيروت “اللاييك”. إلاّ أن الحرب العالمية الأولى قد حانت بينه وبين إتمام دراسته، حيث قامت الحكومة التركية بإبعاده مع أسرته إلى بروسية بالأناضول، وعاد إلى سورية في العام 1918.عام 1920: عين أميناً للمتحف العربي، وكان اسم المتحف آنذاك “دار الآثار”.
عام 1921: أوفد إلى فرنسا للتخصص في الآثار القديمة، لكن شغفه بعلم الآثار جعله يبذل جهداً مضاعفاً.
عام 1924: أحرز من مدرسة اللوفر شهادة في علم الآثار الشرقية القديمة، كما أحرز في العام نفسه دراسةً في اللغات العربية القديمة من جامعة باريس.
عام 1924: عاد لدمشق واستأنف عمله في المتحف العربي.
عام 1928: عُيِّن محافظاً للمتحف العربي بعد أن تم فصل المتحف المذكور عن مجمع اللغة العربية وأصبح بدوره مؤسسة رسمية مستقلة وألحقت به إدارة حديقة تدمر الأثرية.
عام 1947: عُيِّن مديراً عاماً للآثار.
عام 1951: عُيِّن محافظاً في جبل العرب لكنه قدم استقالته من العمل الحكومي بالعام نفسه، وذلك لولعه وحنينه لمجمع اللغة العربية الذي كان عضواً فيه منذ عام 1942 وأميناً لسرِّه منذ عام 1956 وحتى وفاته.أهم أعماله:

  1. تنظيم المتحف العربي والعمل على زيادة مواده ومقتنياته من مصادرها المختلفة.
  2. عام 1930 قام بنشر دليل لمقتنيات المتحف، وهو أول أعماله المكتوبة.
  3. وُفِّق بإقناع الحكومة بضرورة بناء متحف جديد يليق بالقطر.
  4. ولعل أهم أعماله عند توليه إدارة حديقة تدمر الأثرية عام 1928 إقناع السكان بإخلاء خرائبها ومعبدها، وهدم دورهم التي كانت تحجب الآثار عن الأنظار، وموافقتهم على السكن بقرية نموذجية بعيدة عن المنطقة الأثرية والمدفن التدمري ومسرح بصرى.
  5. صمَّم وأشرف على بناء كنيس صالحية الفرات (دورا اوربوس) ومسرح بصرى.

من أهم آثاره المكتوبة المنشورة وغير المنشورة التي تتعلق بالآثار:

  1. ثلاث رسائل بالفرنسية.
  2. دليل لمقتنيات دار الآثار الوطنية.
  3. تحقيق “كتاب الدارس في تاريخ المدارس” لعبد القادر النعيمي (927هـ/1948م) وهو كتاب ذو أهمية فائقة في الحضارة العربية، قامت دار سعد الدين بدمشق بإعادة تحقيق وطبع هذا الكتاب، حققه الأستاذ عارف عبد الغني إصدار دمشق عام 2013 م.
  4. أسهم في النظر في معجم المصطلحات الأثرية الذي وضعه يحيى الشهابي وقام بنشره مجمع اللغة العربية عام 1967.
  5. لكن قمة أعماله العلمية تجلَّت بوضعه معجماً جغرافياً للجمهورية العربية السورية، لكن لم يكتب له الخروج للنور وبقي دون طباعة.
  6. نُشر له العديد من المقالات والأبحاث والمحاضرات في مجلة المجمع وفي غيرها من المجلات العربية والأجنبية.

المراجع:

  1. الموسوعة العربية المجلد الثامن دمشق 2003 عز الدين البدوي النجار
  2. جعفر الحسيني الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي “
  3. سيرة حياته بقلمه (مجمع اللغة العربية بدمشق ).
إعداد: فتاة جديد
مكتب المدير العام

 

Loading

This is the sidebar content, HTML is allowed.

Share via
Copy link
Powered by Social Snap