من نحن

المديرية العامة للآثار والمتاحف

تأسست المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا عام 1946 عقب الاستقلال، لتتولى مسؤولية حماية التراث الثقافي السوري والكشف عن مكنوناته.
بدأت مهامها بتوثيق المواقع الأثرية، وتنظيم أعمال التنقيب، وسنّ القوانين الخاصة بصون الآثار.

ومع تزايد الاكتشافات الأثرية، توسع نطاق عمل المديرية ليشمل مختلف المحافظات عبر نحو 50 إدارة بين متاحف ودوائر آثار ومواقع إشرافية، تعمل على تأهيل المواقع، وتنظيم المعارض، ونشر الدراسات محليًا ودوليًا.

بفضل جهودها العلمية، ساهمت المديرية في إغناء المعرفة العالمية بتاريخ سوريا، حيث أصبحت حضارات مثل ماري وأوغاريت وإبلا جزءًا من مناهج الجامعات ومراكز الأبحاث حول العالم، وأكدت أن سوريا كانت مهداً حقيقياً للحضارة الإنسانية عبر العصور.

مهام المديرية العامة للآثار والمتاحف

جهاز علمي مركزه دمشق يرتبط بوزير الثقافة ويتولى حماية التراث الثقافي الثابت والمنقول وإبراز المعالم الحضارية والتاريخية للجمهورية العربية السورية وفق الأساليب العلمية الحديثة ونشرها.تقوم بالمهام التالية:

الهيكلية الإدارية

تعتمد المديرية العامة للآثار والمتاحف على هيكل إداري متخصص يشمل مديريات للتنقيب، الترميم، المتاحف، الدراسات، التعاون الدولي، والشؤون القانونية، إضافة إلى وحدات دعم فني وإداري تعمل بتنسيق متكامل لحماية التراث الوطني.

هيكلية المتاحف

تضم شبكة من المتاحف الوطنية والإقليمية موزعة في مختلف المحافظات، تُشرف عليها مديرية المتاحف بالتعاون مع دوائر الآثار المحلية، وتشمل متاحف أثرية وتاريخية وفنية توثّق الغنى الثقافي لسوريا عبر العصور.